وقالت التقارير إن سفاح تكساس يدعى “ديفن باتريك كيلي” ويبلغ من العمر 26 عاما، وأنه أصحاب السوابق ومحكوم ومطرود من الجيش لسوء سلوكه.
وطبقا لقناة “سي بي إس نيوز”، خدم كيلي في القوات الجوية الأميركية ما بين العامين 2010 و2014، لكنه فصل على خلفية “فعل مشين” وتم تحويله إلى محاكمة عسكرية، لكن مسؤولين قالوا إنه ليست لديه أي صلات بجماعات متشددة.
ومن جانبهم، أوضح رواد مواقع التواصل الاجتماعي أن كيلي نشر على صفحته بموقع “فيسبوك” صورة لسلاح “إيه آر 15” الذي استخدمه في تنفيذ الهجوم.
وقالت مصادر أمنية إن منفذ الهجوم هو أحد سكان تكساس، وعثرت قوات الشرطة على جثته بعد مطاردة قصيرة على خلفية الحادث.
وقال مسؤولون في الشرطة إن جثة كيلي وجدت داخل سيارة حاول الفرار بواسطتها، وذلك بعد وقت قصير من الحادث وعليها آثار إطلاق نار، في مقاطعة غوادالوبي المجاورة، ومن غير المعروف إذا كان انتحر أم أن أحد سكان المنطقة لحق به وقتله.